وَرَقِ مُصحَفِهِ خَضرَاءَ تَرِفُّ، فَيَأخُذُهَا فَيُقَبِّلُهَا، ثُمَّ يَضَعُهَا عَلَى عَينَيهِ، ثُمَّ يَرُدُّهَا فَيَضَعُهَا بَينَ الوَرَقِ، فَلَمَّا احتَضَرَ أَوصَى أَن تُجعَلَ بَينَ كَفَنِهِ وَصَدرِهِ، ـ قَالُوا: ـ فَكَانَ آخِرُ عَهدِنَا بِهَا أن وَضَعُوهَا عَلَى صَدرِهِ ثُمَّ وُضِعَ عَلَيهَا أَكفَانُهُ».
قَالَ الوَلِيدُ بنُ مُسلِمٍ: قُلتُ لِأَبِي النَّجمِ: «هَل وَصَفُوهَا لَكَ؟»، قَالَ: «نَعَم، شَبَّهُوهَا بِوَرَقِ الدَّرَاقِنِ، بِمَنزِلَةِ الكَفِّ، مُحَدَّدَةَ الرَّأسِ».
١٥٢ - إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا.* الوَلِيدُ: هوَ ابنُ حمادٍ الرمليُّ. ضعيفٌ.* أَبُو بَكرٍ ابنُ أَبِي مَريَمَ: هوَ أبُو بكرٍ ابنُ عبدِ اللهِ بنِ أبِي مريمَ الغسَّانيُّ. متفَقٌ علَى تضعيفِهِ، قالَ أبُو زُرعةَ: «ضعيفٌ، منكَرُ الحديثِ». وقالَ البرقانيُّ: «متروكٌ».* عَطِيَّةُ بنُ قَيسٍ: هوَ الكلابيُّ. ذكرَهُ ابنُ حِبانَ في الثقاتِ. وقالَ ابنُ حجرٍ: «ثقةٌ مقرِي».* * *أخرجَهُ بهاءُ الدِّينِ ابنُ عساكرَ في (الجَامعُ المُستَقصَى) مِن طريقِ المصنِّفِ (ج ١٤/ ق ٢١١ - ٢١٣).وأخرجَهُ أبُو المعالِي المقدسيُّ في (فضائلُ بيتِ المقدسِ) (ص: ١٧٥ - ١٧٦)، قالَ: أخبرَنَا أبُو مسلمٍ، قالَ: أبنا عمرُ، بِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute