٢١ - وَحَدَّثَنَا عِيسَى بنُ عُبَيدِ اللهِ، أَخبَرَنِي عَلِيُّ بنُ جَعفَرٍ، نا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ قُتَيبَةَ، (ظ/٤) نا أَحمَدُ بنُ زَيدٍ الخَزَّازُ، نا ضَمرَةُ بنُ رَبِيعَةَ، نا ابنُ عَطَاءٍ، عن أَبِيهِ، عن عَبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو،
أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَمَّا فَرَغَ سُلَيمَانُ مِن بِنَاءِ بَيتِ المَقدِسِ، سَأَلَ اللهَ - عز وجل - ثَلَاثَ خِصَالٍ: حُكمًا يُوَافِقُ حُكمَهُ، وَمُلكًا لَا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِن بَعدِهِ، وَلَا يَأتِي هَذَا البَيتَ أَحَدٌ لَا يَنزَعُهُ إِلَيهِ إِلَّا الصَّلَاةُ فِيهِ أَن يُخرِجَهُ مِن ذُنُوبِهِ كَيَومَ وَلَدَتهُ أُمُّهُ. ـ فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ـ أَمَّا اثنَتَينِ فَقَد أُعطِيَهُمَا، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَأَنَا أَرجُو أَنْ يَكُونَ قَد أُعطِيَهَا. ـ فَقَالَ: ـ دُعَاءُ نَبِيٍّ، وَرَجَاءُ نَبِيٍّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيهِمَا وَسَلَّمَ ـ».
٢١ - إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا؛ لجهالةِ عليِّ بنِ جعفرٍ، وضعفِ عثمانَ بنِ عطاءٍ، والكلامِ في أبِيهِ عطاءٍ الخراسانيِّ.* عَلِيُّ بنُ جَعفَرٍ: هوَ أبُو الحسنِ الرازيُّ. ترجمَهُ ابنُ عساكرَ في (تاريخُ دمشقَ) (٤١/ ٢٩١)، وَلَم يذكُر فِيهِ جرحًا وَلَا تعديلًا.* مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ قُتَيبَةَ: مرَّ. وثقَهُ الدارقُطنيُّ، والذهبيُّ.* أَحمَدُ بنُ زَيدٍ الخَزَّازُ: مرَّ في الحديثِ رقمِ (٢). وثقَهُ ابنُ أبِي حاتمٍ.* ضَمرَةُ بنُ رَبِيعَةَ: هوَ الفلسطينيُّ، أبُو عبدِ اللهِ الرمليُّ. مرَّ ذكرُهُ، وهوَ ثقةٌ.* ابنُ عَطَاءٍ: هوَ عثمانُ بنُ عطاءٍ الخراسانيُّ. متفقٌ علَى تضعيفِهِ. مرَّ ذكرُهُ وكلامُ أهلِ العلمِ فِيهِ في الحديثِ رقمِ (٢).* عَطَاءٌ الخُرَاسَانِيُّ: مرَّ. مُتكلَّمٌ فِيهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute