ودليل هذا الشرط قوله تعالى في الآية السابقة: {فَإِنْ كَانُوا (٢) أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ (٣) فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ} [النساء: ١٢]
أحكام الإخوة لأم: للإخوة لأم خمسة أحكام:
الأول: أن ذكرهم كأنثاهم حال الانفراد، فمن انفرد منهم أخذ السدس ذكرا أو أنثى بخلاف غيرهم، فإنه إذا انفرد الذكر منهم أخذ جميع المال، وإذا انفردت الأنثى أخذت نصف المال.
الثاني: أن ذكرهم كأنثاهم حال الاجتماع فلا يفضل الذكر على الأنثى.
الثالث: أن ذكرهم يدلي بأنثى (٤) ويرث بخلاف غيرهم، فإن الذكر من الأقارب إذا أدلى بأنثى لا يرث كأبي الأم، وابن البنت، وابن الأخت.
(١) سورة النساء ١٢. (٢) الإخوة لأم. (٣) من أخ وأخت. (٤) هي الأم.