كتاب نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار

باب: ما يقال عند الصباح وعند المساء - المجلس (١٩٩) - ج: 2 - ص: 360

سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: لدغت رجلًا عقرب، فذكر ذلك للنبي ﷺ، فقال: «أما إنك لو قلت؟» فذكر نحو رواية هشام، لكن ليس فيه «ثلاثًا» وكذا لم يذكرها وهيب ولا من سميت بعده ولا ذكروا كلهم «كلها».

أخرجه النسائي وابن ماجه جميعًا عن إبراهيم بن يوسف.

فوقع لنا موافقة عالية لا سيما من الطريق الثانية.

وذكر الدارقطني الاختلاف فيه على سهيل، ورجح قول شعبة ومن وافقه، وكأنه رجح بالكثرة، ويعارضه كون مالك أحفظ بحديث المدنيين من غيره.

والذي يظهر لي أنه كان عند سهيل على الوجهين، فإن له أصلًا من رواية أبي صالح عن أبي هريرة كما تقدم في رواية مسلم، وهكذا رواه الهيثم الصراف عن أبي صالح.

قرأت على مريم بنت أحمد بن محمد، عن يونس بن إبراهيم الدبوسي سماعًا عليه، وهي آخر من حدث عنه، قال: أنا أبو الحسن بن المقير إجازة إن لم يكن سماعًا، عن الحافظ أبي الفضل بن ناصر (ح).

وقرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن يحيى بن محمد بن سعد، أنا الحسن بن يحيى المخزومي في كتابه، أنا عبد الله بن رفاعة، قالا: أنا القاضي أبو الحسن الخلعي، قال ابن رفاعة: سماعًا، وابن ناصر: إجازة، أنا أبو سعد الماليني الحافظ، أنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، ثنا علي بن محمد بن مهرويه، ثنا محمد بن عمران بن حبيب، ثنا القاسم بن الحكم، ثنا أبو حنيفة-هو الإمام-، عن الهيثم الصيرفي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: «من قال حين يصبح أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مراتٍ لم تضره عقربٌ