أنَّ كلا البابين مشتمل على الحياء، وأيضًا من فقه الإمام البخاري ﵀ جاء به بعد الباب السابق إشارة منه إلي مسألة ابن عمر وحيائه، وأنه كان أولي به أن يأمر غيره أن يسأل، ويكون جمعًا بين المصلحتين، كما في هذا الباب.
• تراجم بعض الرواة:
(عبد الله بن داود): هو الإمام عبد الله بن داود بن عامر الخريبي الهمداني، قال: ما كذبت قط إلا مرة واحدة في صغري قال لي أبي: ذهبتَ إلى الكُتَّاب؟ فقلت: نعم، ولم أكن ذهبتُ، توفي سنة ٢١٣ هـ.
(١) من لطائف الإسناد: ١ - أنَّ رواته ما بين كوفي وبصري وحجازي. ٢ - فيه رواية تابعي وهو (الأعمش) عن غير تابعي، وهو (منذر الثوري). ٣ - فيه ما قيل لا يُعلم أحدٌ أسند إلى عليّ ﵁ عن النبي ﷺ أكثر ولا أصح مما أسند محمد بن الحنفية، ﵁ كما هو قول الإمام إبراهيم بن الجنيد.