٤٣ - بَابُ الإِنْصَاتِ لِلْعُلَمَاءِ
قال البخاري ﵀: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُدْرِكٍ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ جَرِيرٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لَهُ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ: «اسْتَنْصِتِ النَّاسَ»، فَقَالَ: «لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ» (١).
• وجه المناسبة بين هذا الباب والباب الذي قبله:
أنَّ العلم إنما يؤخذ ويحفظ من العلماء، ولابد فيه من الإنصات لكلام العلماء حتى لا يشذ عنه شيء، ولا يضيع منه شيء.
• تراجم بعض الرواة:
(حجاج): هو الإمام أبو محمد حجاج بن منهال البصري الأنماطي، كان من خيار الناس، توفي سنة ٢١٦ هـ، وقيل: ٢١٧ هـ.
(علي بن مدرك): هو الإمام أبو مدرك علي بن مدرك النخعي الكوفي، توفي سنة ١٢٠ هـ.
(١) من لطائف الإسناد:١ - فيه التحديث والإخبار بصيغة الجمع والإفراد والعنعنة.٢ - أنَّ رواته ما بين كوفي وبصري وواسطي.٣ - فيه رواية الابن عن جده.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute