وقال: كنت اثنتي عشرة سنة حَدَّادَ نفسي، وخمسَ سنين مرآة قلبي، وسنةً أنظرُ فيما بينهما، فنظرت فإذا في وسطي زُنارٌ ظاهر، فعملتُ في قطعه اثنتي عشرة سنة، ثمَّ نظرتُ فإذا في باطني زُنَّارٌ آخر، فعملت في قطعه خمس سنين، فكُشف لي عن الحقائق، فرأيتُ الخلق موتى، فكبَّرت عليهم أربعَ تكبيرات (٧).
وقيل له: بأيِّ شيءٍ وجدتَ هذه المعرفة، فقال: ببطنٍ جائع، وبدنٍ عار (٨).
(١) انظر صفة الصفوة ٤/ ١١٢. (٢) ما بين حاصرتين من (ب). وفي (خ) و (ف): وقال له رجل. (٣) طبقات الصوفية ص ٧٠. (٤) كذا في (خ) و (ف)، وقوله الأخير لم يرد في (ب). وفي طبقات الصوفية ص ٧٠، وحلية الأولياء ١٠/ ٣٦، ومناقب الأبرار ١/ ١٨٨: بمحبتهم. (٥) في (خ) و (ف). ليكلم به الناس. والمثبت من (ب) وطبقات الصوفية ص ٧١، ومناقب الأبرار ١/ ١٨٨. (٦) طبقات الصوفية ص ٧٢، ومناقب الأبرار ١/ ١٨٨. (٧) مناقب الأبرار ١/ ١٨٨، والرسالة القشيرية ص ١٧٦ - ١٧٧. (٨) طبقات الصوفية ص ٧٤، ومناقب الأبرار ١/ ١٨٩، والرسالة القشيرية ص ٧٢.