ولولا جنان الليل ما آب عامر ... إلى جعفر سرباله لم يمزّق] «١»
قال ابن أحمر يخاطب ناقته:
جنان المسلمين أودّ مسّا ... وإن جاورت أسلم أو غفارا «٢»
أي: سوادهم، [يقول: دخولك فى المسلمين أودّ لك]«فَلَمَّا أَفَلَ»(٧٦) أي غاب يقال: أين أفلت عنا، أي أين غبت عنا، وهو يأفل مكسورة الفاء، والمصدر: أفل أفولا كقوله:
إذا ما الثّريّا أحسّت أفولا «٣»
أي: غيبوبة. [قال ذو الرّمّة:
مصابيح ليست باللواتي تقودها ... نجوم ولا بالآفلات الدّوالك] «٤»
(١) : البيت هو ٢٨ من رقم ٣ فى ديوانه وهو فى اللسان والتاج (جنن) والعيني ٣/ ٢١٠. (٢) : فى اللسان والتاج (جنن) . (٣) : لم أجده فى مظانه. (٤) : ديوانه ٤٢٥- والطبري ٧/ ١٥١ واللسان والتاج (ذلك) .