منت لك، تقول: قدّرت لك، والمنايا: الأقدار، يقال: منت تمنى له منيا فأخرج الواحد مخرج ثناء وثلاث، ولا تجاوز العرب رباع، غير أن الكميت بن زيد الأسدىّ قال:
فلم يستريثوك حتى رميت فوق الرّجال خصالا عشارا «١» فجعل عشار على مخرج ثلاث ورباع.
قلت لكم خافوا بألف فارس ... مقنّعين فى الحديد اليابس
أي أيقنوا. قال:«٣» لم أسمع هذا من أبى عبيدة.
(١) فى الطبري ٤/ ١٥٩ والكشف والبيان ٢٧٢ (نسخة جامعة إستانبول) والاقتضاب ٤٦٧ والقرطبي ٥/ ١٦ والصحاح واللسان والتاج (عشر) وابن يعيش ١/ ٧٥ والخزانة ١/ ٨٢. (٢) «فإن خفتم ... إلخ» : قال أبو حاتم فى الأضداد (٨٨) : وكان أبو عبيدة يقول: خاف من الخوف ومن اليقين، وكان يقول: «فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا» يريد أيقنتم، ولا علم لى بهذا لأنه قرآن، فإنما نحكيه عن رب العالمين، ولا ندرى لعله ليس كما يظن. (٣) قال: القائل هو أبو الحسن الأثرم.