(١) قوله: ((أنواع العلوم والمكاشفات وأنواع القدرة والتأثيرات)) ؛ أي أن كرامات الأولياء تنقسم إلى قسمين: (١) علم وكشف. (٢) قدرة وتأثير. أما الأول فكأن يُعلمه الله ويُطلعه ويكشف له ما لا يكشف لغيره يقظة أو منامًا، كما حدث لعمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة: يا سارية الجبل. وأما الثاني؛ فكأن تكون له قدرة وتأثير على الأشياء ليست لغيره، كما وقع لمريم عليها السلام وما حدث لأصحاب الكهف. انظر: ((مجموع الفتاوى)) (١١/٣١٤-٣١٨) . (٢) كذا المخطوط، و ((الفتاوى)) وفي المطبوع: [والمأثور] . (٣) كذا في المخطوط والفتاوى، وفي المطبوع: [فرق] ، والمثبت أصح.