(١) لما رواه البخاري في بدء الخلق، (باب: ذكر الملائكة) (٦/٣٠٣-فتح) ، ومسلم في القدر، (باب: كيفية الخلق الآدمي) (١٦/٤٢٩-نووي) ، وأحمد في ((المسند)) (١/٣٧٤) ، وأبو داود، والترمذي. وهو جزء من حديث ابن مسعود المشهور: ((إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه ... )) الحديث. (٢) هو معبد بن عبد الله بن عليم الجهني البصري، أول من قال بالقدر، نهى الحسن عن مجالسته، وقال: ((هو ضالٌّ مضلٌّ)) . قتله الحجَّاج سنة (٨٠هـ) ، وقيل: صَلَبه عبد الملك بن مروان. انظر: ((ميزان الاعتدال)) (٤/١٤١) ، و ((الأعلام)) (٧/٢٦٤) . (٣) هو غيلان بن مسلم بن أبي غيلان، أبو مروان الدمشقي، كاتب بليغ، ثاني مَن تكلم في القدر، أخذه عن معبد الجهني، صَلَبه هشام بن عبد الملك بدمشق بعد عام (١٠٥هـ) . انظر: ((الأعلام)) (٥/١٢٤) .