(١) من ذلك ما رواه البخاري في مناقب الأنصار، (باب: قصة أبي طالب) (٧/١٩٣-فتح) ، وفي الرقاق، ومسلم في الإيمان، (باب: شفاعة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لأبي طالب) (٣/٨٥-نووي) عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ـ وذكر عنده عمه أبو طالب ـ فقال: ((لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة ... )) الحديث. (٢) منها ما رواه البخاري في الرقاق، (باب: صفة الجنة والنار) (١١/٤١٨-فتح) ، عن عمران بن حصين مرفوعًا: ((يخرج قومٌ من النار بشفاعة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فيدخلون الجنة، يسمون الجهنَّميين)) .