٥-تأويلهم نَفْسَهُ تَعَالَى بِالْغَيْرِ وَأَنَّ إِضَافَتَهَا إِلَيْهِ كَإِضَافَةِ ناقة الله وبيت اللَّهِ، فَعَلَى هَذَا التَّأْوِيلِ يَكُونُ قَوْلُهُ تَعَالَى:{ويحذركم الله نفسه}(٣) أي غيره، وقوله تعالى:{كتب ربكم على نفسه الرحمة}(٤) أي على غيره، وقوله تعالى:{تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا في نفسك}(٥) أي
(١) النساء: ٦٤. (٢) انظر تفسير ابن كثير ج١ص٥٠٤. دار القلم ط الثانية. (٣) آل عمران: ٢٨، ٣٠. (٤) الأنعام: ٥٤. (٥) المائدة: ١١٦.