وَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَبِسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنَ الشيطان الرجيم)(١) ، وقال - صلى الله عليه وسلم -: (أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ)(٢) ، وَقَالَ:(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك وبك منك)(٣) وتعوَّذ عليه الصلاة والسلام من الفتن -وأمر بذلك -كفتنة القبر وعذابه وفتنة المسيح الدجال وغير ذلك (٤) .
(١) صحيح. صحيح الكلم الطيب ٥٢. (٢) رواه مسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب الدعوات والتعوذ، وانظر صحيح مسلم بشرح النووي ج ٧ ص: ٣١. (٣) رواه مسلم في كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود، وانظر صحيح مسلم بشرح النووي ج٤ ص: ٢٠٣. (٤) انظر فتح الباري، كتاب الصلاة باب الدعاء قبل السلام ج٢ ص: ٨٣٢، وصحيح مسلم بشرح النووي، كتاب الصلاة، باب التعوذ من عذاب القبر ج٥ ص: ٨٥. (٥) الفاتحة: ٥. (٦) يوسف: ١٨. (٧) صحيح. . صحيح سنن الترمذي ٢٠٤٣. (٨) إسناده صحيح. الكلم الطيب بتحقيق الألباني، حديث ١١٤.