[ب-تبليغه - صلى الله عليه وسلم - الرسالة وما يتضمنه ذلك من مسائل]
في هذا البحث مسائل عظيمة الخطر جليلة جليلة القدر:
الأولى: أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُبَلِّغٌ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، لَمْ يَقُلْ شَيْئًا مِنْ رَأْيِهِ فيما يتعلق
(١) سبأ: ٢٨، وقوله تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} [الأنبياء: ١٠٧] . (٢) قال الألباني حفظه الله: فيه مجالد بن سعيد، وفيه ضعف. ولكن الحديث حسن عندي لأنه له طرقاً كثيرة عند اللالكائي والهروي وغيرهما. انظر مشكاة المصابيح بتحقيق الألباني ج١ ص٦٣، ٦٨ رقم ١٧٧، ١٩٤. والفتح الرباني (١/١٧٥، ١٧٦) . (٣) حسن. المصدر السابق. (٤) وفي ذلك عدة أحاديث رواها مسلم في الإيمان، باب نزول عيسى ابن مريم حاكماً بِشَرِيعَةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وانظر شرح النووي ج٢ ص١٨٩-١٩٤.