٢٣-الكلام: فالله تعالى لم يزل متكلماً بمشيئته وإرادته بما شاء وكيف شاء بكلام حقيقي - كم سيأتي في الحديث أنه ينادي بصوت - ويسمعه من يشاء من خلقه، فكلامه عز وجل قول حقيقة على ما يليق بجلاله وعظمته، وكلامه تعالى صفة من لوازم ذاته أزلية بأزليته، باقية ببقائه ـ ولا تنفد صفة كان متصفاً بها. فكلماته تعالى لا تنفد، وفيما يلي الأدلة على ما ذكرنا:
١-قال تعالى:{وكلم الله موسى تكليماً}(١) .
٢-قال تعالى:{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ من كلم الله ورفع بعضهم درجات}(٢) .