للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الصُّوريّ، وجماعة. وبالإجازة: نصر المقدسيّ، وأبو الحسن بن المَوَازِينيّ. قال المنجّا بن سُلَيْم الكاتب: قال لي أبو محمد ين جُمَيْع: مكثت ستّة أشهُر ما شربت الماء. قال أبو السَّرِيّ الطّبيب: إنّ مَعِدتَك تشبه الآبار. باردة في الصَّيف حارّة في الشّتاء، إنّي أنصحك فاشرب الماء، وإلّا خِفْتُ على كَبِدك. فأَلْزَمْتُ نفسي شُرْبَ الماء حتّى تعوّدت. وقال: سمعتُ الموطّأ من جدّي سنة سبْعٍ وأربعين وثلاثمائة كذا في النُّسْخة، ولعله سنة سبْعٍ وخمسين.

قال: ولي سبعٌ وثمانون سنةً. وقد سردتُ الصَّوم ولي ثمان وعشرون سنة. وسردَ أبي الصَّوم وله ثمانية عشر عامًا وإلى أن مات.

وصام جدّي وله اثنتا عشر سنة حتّى مات. تُوُفّي، رحمه الله، يوم عيد الفِطْر.

١٩٦- الحسين بن محمد بن بيان١.

المؤذّن أبو عبد الله البغداديّ، عُرِف بابن مجوجا. قال الخطيب: كتبتُ عنه عن عبد الله بن موسى الهاشميّ. وكان صدوقًا. وذكر لي أنّه سمع من حبيب القزّاز، والقَطِيعيّ، وأنّ كُتُبَه ضاعت، وأنّه وُلِد سنة سبْعٍ وأربعين وثلاثمائة.

"حرف العين":

١٩٧- عبد الرحمن بن مَخْلَد بن عبد الرحمن بن أحمد بن بَقِيّ بن مَخْلَد٢.

أبو الحسن القُرْطُبي. سمع من أبيه، وأجاز له جدّه. وأخذ عن أبي بكر بن زَرْب كتاب "الخِصال" من تأليفه.

وولي قضاء طُلَيْطُلَة مرَّتين. وكان مليح الخطّ، دَرِبًا بالقضاء. ثمّ ولي أحكام الشُّرطة والسّوق بقُرْطُبة إلى أن تُوُفّي في النّصف من ربيع الآخر فجأة.

وولد سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة.

١٩٨- عبد الصّمد بن محمد٣.

أبو الفضل البغداديّ ابن الفقاعيّ.


١ تاريخ بغداد "٨/ ١٠٨"، المنتظم "٨/ ١٢٨".
٢ الصلة لابن بشكوال "٢/ ٣٢٩".
٣ تاريخ بغداد "١١/ ٤٥"، المنتظم "٨/ ١٢٨، ١٢٩"، الأنساب "٦/ ٩٦، ٩٧".