١- أحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن أحمد: أبو العبّاس بْن الحَطّاب الرّازيّ١، ثمّ الْمَصْرِيّ الفقيه الشّافعيّ. سمع: أبا الحَسَن بْن السِّمْسار بدمشق، وشُعَيب بْن المنهال، وإسماعيل بْن عَمْرو الحدّاد، وعليّ بْن منير الخلّال بمصر، وجماعة كثيرة. روى عَنْهُ: ابنه أبو عَبْد اللَّه الرّازيّ صاحب المشيخة والسُّداسيّات، وغيث بْن عليّ. وكتب عَنْهُ من القدماء: أبو زكريّا عَبْد الرحيم البخاري، ومكي الرميلي. قال ابنه: قَالَ أَبِي في سَكْرَة الموت: ما لي في الدّنيا حسْرة إلّا أنّي مشيت في ركاب الشّيوخ، وسافرت إليهم باليمن والشّام، ومصر، وها أَنَا أموت، ولم يؤخذ عنّي ما سَمِعْتُهُ عَلَى الوجه الّذي أردت. قَالَ أَبِي: وحججت سنة أربع عشرة وأربعمائة، وقرأت بمكّة بروايات عَلَى أَبِي عَبْد اللَّه الكارِزينيّ.
٢- أحمد بْن الحُسين بْن أحمد بْن جعفر.
أبو حامد الفقيه الهمذاني٢. روى عَنْ: أَبِيهِ، ومحمد بْن عيسى، وأبي نَصْر أحمد بن الحسين الكسار، وجعفر بن محمد الحسيني. قال شيرويه: سمعته، وكان أحد المشايخ البلد ومفتيه. مات في صفر في سادس وعشرين وكان من جلة الشافعية.
٣- أحمد بن سهل أبو بكر النيسابوري السراج٣. روى عَنْ: محمد بْن موسى الصَّيْرفيّ، وأبي بَكْر الحِيّريّ، وعليّ بْن محمد الطّرازيّ، وكان فقيهًا ورعًا، عابدًا صالحًا. ولد سنة ثمان وأربعمائة، وكان يتكلم عن الحديث وشرحه. حدّث
١ السير "١٩/ ١٩٠". ٢ لا بأس به، في عداد العلماء المستورين. ٣ انظر السابق.