تُقُدِّم إلى أهل الكرخ أن لّا يعملوا مأتمًا يوم عاشوراء، فأخلفوا وجرى بين أهل السُنة والشيعة ما زاد على الحدِّ من القتل والجراحات١.
انهزام الملك الرحيم:
وفيها ذهب الملك الرحيم إلى الْأهواز وفارس، فلقيه عسكر فارس واقتتلوا، فانهزم هو وجيشه إلى أن قَدِمَ واسط٢.
أمتلاك عسكر فارس الأهواز:
وسار عسكر فارس إلى الأهواز فملكوها وخيَّموا بظاهرها٣.
انهزام صاحب حلب:
وفيها قَدِمَ عسكر من مصر فقصدوا حلب، فانهزم منها صاحبها ثمال، فملكها المصريون٤.
إمرة الْأمراء بدمشق:
وفيها ولي دمشق أمير الأمراء عُدَّة الدولة رفق المستنصري٥، ثم عُزِلَ بعد أيام
١ البداية والنهاية "١٢/ ٥٩"، والكامل في التاريخ "٩/ ٥٦١". ٢ الكامل في التاريخ "٩/ ٥٦٠". ٣ تاريخ ابن خلدون "٣/ ٤٥٤". ٤ الكامل في التاريخ "٩/ ٥٦٠"، والبداية والنهاية "١٢/ ٥٩". ٥ ذيل تاريخ دمشق "٨٥".