[أحداث سنة ثمان وستين وثلاثمائة، أحداث سنة تسع وستين وثلاثمائة]
الخطبة لعضد الدولة:
فيها: أمر الطائع لله بأن يُضرب على باب عَضُد الدولة الدّبادِب وقت الصُّبح والمغرب والعشاء، وأَنْ يُخْطَبَ له على منابر الحضرة.
قال ابن الْجَوْزِي١: وهذان أمران لم يكونا من قبله، ولا أطلقا لِوُلاة العُهُود، وقد كان مُعِزّ الدولة أحَبّ أن تَضْرَب له الدَّبادب بمدينة السلام، وسأل المطيعَ لله ذلك، فلم يأذن له.
قلت: وما ذاك إلّا لضعف أمر الخلافة.
توثّب قسَّام على دمشق:
وفيها: توثَّب على دمشق قسَّام كما هو مذكور في ترجمته سنة ست وسبعين.
أحداث سنة تسع وستين وثلاثمائة:
القبض على ابن معروف القاضي:
في صفر قَبَض عَضُد الدولة على قاضي القضاة أبي محمد بن معروف، وأنفذه إلى القلعة بفارس، وقلَّد أبا سعد بِشْر بن الحسين القضاء٢.