الفقيه الداودي. نزيل مصر. رحل إلى بغداد، ولقي: القاضي أبا بكر الأبْهريّ المالكيّ، وأبا بكر الرّازيّ الحنفي، ابن المَرْزُبان الشّافعيّ. وله مصنَّفات كثيرة على مذهب أهل الظاهر.
"وفيات سنة أربع وثلاثين وأربعمائة":
"حرف الألف":
١٠٣- أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد١.
أبو الحسين الْجَحْوانيّ الكوفيّ. سكن بغداد، وحدَّث عن: أبي بكر الطّلْحيّ، وجعفر الأَحْمَسِيّ.
قال الخطيب: وهو آخر من حدَّث عنهما، كتبتُ عنه، وكان ثقة حافظًا للقرآن. تُوُفّي في شوال. ومولده في سنة خمسين وثلاثمائة.
١٠٤- أحمد بن عليّ بن الحسن٢.
أبو نَصْر المايمرغي الضرير المقرئ. من أهل ما رواء النّهر ثقة. سمع الكثير من: أبي عَمْرو محمد بن محمد بن صابر، وأبي أحمد الحاكم، والبخاريّين. وعاش تسعين سنة.
١٠٥- أحمد بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن دَلُّوَيْه٣.
أبو حامد الأسْتَوائيّ. سمع بنَيْسابور: أبا أحمد الحاكم، وأبا سعيد بن عبد الوهاب الرازي، وكان أحمد الفُقهاء الشّافعيّة. ولي قضاء عُكُبَرَا. وكان صدوقًا.
سمع منه: الدَّارَقُطْنيّ مع تقدُّمه، وأبو بكر الخطيب. وكان في الأُصُول على مذهب الأشعريّ، وفي الفقه شافعيًا.
١ تاريخ بغداد "٤/ ٣٢٣، ٣٢٤". ٢ الأنساب "١١/ ١١٠". ٣ تاريخ بغداد "٤/ ٣٧٧، ٣٧٨"، سير أعلام النبلاء "١٧/ ٥٨٢"، الوافي بالوفيات "٧/ ٣٥١".