الواو) (١) هكذا ذكر الجوهري في مادة (غول) المعتلة العين بالواو، وقال في مادة:(غيل) المعتلة العين بالياء (والغيلة: بالكسر الاغتيال، يقال: قتله غيلة، وهو: أن يخدعه فيذهب به إلى موضع، فإذا صار إليه قتله)(٢) .
وقال أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا في مادة (غول) : الغين والواو واللام أصل صحيح يدل على ختل وأخذ من حيث لا يدري، يقال: غاله يغوله: أخذه من حيث لم يدر. قالوا: والغول بعد المفازة؛ لأنه يغتال من مر به، قال: به تمطت غول كل ميل.
والغول من السعالي: سميت؛ لأنها تغتال، والغيلة: الاغتيال، والياء واو في الأصل، والمغول: سيف دقيق له قفا، وأظنه سمي مغولا؛ لأنه يستر بقراب حتى لا يدرى ما فيه (٣) .
وقال الزمخشري في (الغيلة) : (هي: فعلة من الاغتيال، وياؤها عن واو؛ لأن الاغتيال من (غالته الغول) وتغوله غولا، وأورد هناك أثرا (أن صبيا قتل بصنعاء غيلة فقتل به عمر سبعة، وقال: لو اشترك فيه أهل صنعاء لقتلتهم)(٤) .
وقال المجد الفيروزآبادي:(والغول: الهلاك والإهلاك خفية، غاله واغتاله بمعنى)(٥) .
(١) [الصحاح] (٥\١٧٨٦) (٢) [الصحاح] (٥ \١٧٨٧) (٣) معجم مقاييس اللغة، (٤\ ٤٠٢) طبعة دار إحياء الكتاب العربي الأولى (٤) الفائق في غريب الحديث (٢ \ ١١٨) طبعة حيدرأباد (٥) [بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز] ، (٤\ ١٥٤)