التَّياسُرُ. اهـ (٣١) . وعليه؛ فالمسلمُ يقدِّم رِجْلَه اليُمنى عند دخول المسجد، ويقدِّمُ اليُسرى عند الخروج منه.
ما يقولُ عندَ الطعامِ والشرابِ: يسمِّي اللهَ في أوَّلِ طعامِه أو شرابه؛ لقول النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«يَا غُلامُ سَمِّ اللهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ»(٣٢) ، [فإنْ نَسيَ قالَ: بسمِ اللهِ أوَّلَه وآخِرَه](٣٣) .
ويقول عند الفراغ من الطعام أو الشَّراب:«الْحَمْدُ للهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلا مُوَدَّعٍ، وَلاَ مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا» لأن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ
(٣١) انظر: شرح النوويّ على مسلم (٣/١٦٠) . (٣٢) أخرجه البخاري؛ كتاب: الأطعمة، باب: قوله تعالى: [البقرة ٧٢، ٥٧، والأعراف ١٦٠، وطه ٨١] ، برقم (٥٣٧٦) ، عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما. ومسلم؛ كتاب: الأشربة، باب: آداب الطعام والشراب، برقم (٢٠٢٢) ، عنه أيضاً. (٣٣) دليل ذلك ما أخرجه أبو داود؛ كتاب الأطعمة، باب: التسمية على الطعام، برقم (٣٧٦٧) ، عن عائشة رضي الله عنها، وبرقم (٣٧٦٨) ، عن أُمية بن مَخْشِي رضي الله عنه. والترمذي - وصحّحه - كتاب الأطعمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في التسمية على الطعام، برقم (١٨٥٨) عنها أيضاً، بلفظ: «فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ» . وابن ماجَهْ؛ في الأطعمة، باب: التسمية عند الطعام، برقم (٣٢٦٤) ، عنها أيضاً، كذلك بلفظ: «فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ» .