مسألة: هل يستلمُ أركانَ الكعبةِ جميعَها - إن أَمْكَنَه ذلك -؟
السُّنَّةُ من فِعْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه لا يُستلَمُ من البيتِ إلا الركنان اليمانيَّان، (٢٢٦)[أي الركنُ اليمانيُّ والركنُ الأسود] .
- الذِّكرُ المشروع عند الطواف (ما بين الركنين) . كان النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يتلو بين الركنَيْنِ قولَه تعالى:[البَقَرَة: ٢٠١](٢٢٧) .
(٢٢٤) الشيء الذي أشار به النبيّ صلى الله عليه وسلم هو: المِحْجَن. كما في الصحيحين. والمِحْجن، (خشبة في طرفها اعوجاج مثل الصولجان) . انظر: المصباح المنير للفيومي (حَجَن) . (٢٢٥) أخرجه البخاريّ؛ كتاب: الحجّ، باب: التكبير عند الركن، برقم (١٦١٣) ، عن ابن عباس رضي الله عنهما. ومسلم - باختلافٍ - كتاب: الحجّ، باب: جواز الطواف على بعير ... ، برقم (١٢٧٢) ، عنه أيضاً. (٢٢٦) أخرجه البخاريّ؛ كتاب: الحجّ، باب: من لم يستلم إلا الركنين اليمانيَّيْن، برقم (١٦٠٩) ، عن ابن عمر رضي الله عنهما. ومسلم؛ كتاب: الحجّ، باب: استحباب: استلام الركنين اليمانيَّيْن في الطواف، دون الركنين الآخرَين، برقم (١٢٦٧) ، عنه أيضاً. (٢٢٧) أخرجه أبو داود كتاب: المناسك، باب: الدعاء في الطواف، برقم (١٨٩٢) ، عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه. وصحّحه الألباني في صحيح أبي داود برقم (١٦٦٦) .