دُعَاءُ الرجوعِ منَ السَّفَر: كان النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذا رجع قال مِثْلَ ما قال عند الخروج، وزاد:«آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ»(١٧) .
ما يقولُ إذا ودَّع مسافراً: كان النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذا ودَّعَ أحداً، قال:«أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ»(١٨) .
(١٦) الحديث يأتي تخريجه بالهامش التالي. ومعنى «وَعْثَاءِ» : الشدة. و «كَآبَةِ» : تغيّر النفس من حزن ونحوه، و «المُنْقَلَبِ» : المرجع. وانظر: بيان الإمام النوويّ _ح لهذه الألفاظ في كتاب: «الأذكار» باب: ما يقول إذا ركب دابته. (١٧) أخرجه مسلم بتمامه؛ كتاب: الحجّ، باب: ما يقول إذا ركب إلى سفر الحجّ وغيره، برقم (١٣٤٢) ، عن ابن عمر رضي الله عنهما. (١٨) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الجهاد، باب: في الدعاء عند الوداع، برقم (٢٦٠٠) ، عن ابن عمر رضي الله عنهما. والترمذي - بلفظ: «وَآخِرَ عَمَلِكَ» - كتاب: الدعوات، باب: ما جاء ما يقول إذا ودّع إنسانًا، برقم (٣٤٤٢) ، عنه أيضًا. انظر: صحيح أبي داود للألباني (٢٢٦٥) ، وصحيح الترمذي أيضًا (٢٧٣٨) . والحديث أخرجه أحمد في المسند (٢/٧) ، من حديثه أيضًا.