• سُرادِقُ المحبةِ لا يُضرَبُ إلا في قاعٍ نَزِهٍ فارغٍ.
نزِّهْ فؤادَكَ من سوانا والْقَنا … فجنابُنا حِلٌّ لكُلِّ مُنزِّهِ
الصَّبْرُ طِلَّسمٌ لكنزِ وصالِنا … مَن حَلَّ ذا الطِلَّسمَ فازَ بكنْزِهِ (١)
• اعرفْ قدرَ ما ضاع منك، وابكِ بكاءَ من يدري مقدارَ الفائتِ.
• لو تَخيَّلْتَ قربَ الأحباب لأقمتَ المأتَمَ على بُعْدِكَ.
• لو استنشقتَ ريحَ الأسحار لأفاقَ منك قلبُك المخمورُ.
• من استطال الطريقَ ضعُف مشيُهُ:
وما أنتَ بالمُشتاقِ إن قُلتَ بيننا … طِوالُ اللَّيالي أوْ بعيدُ المفاوزِ (٢)
• أما علمتَ أنَّ الصادق إذا هَمَّ ألْقَى بين عيْنَيْهِ عَزْمَهُ؟! (٣)
• إذا نزلَ آبُ في القلب حَلَّ آذارُ في العين.
• هانَ سَهَرُ الحُرَّاسِ لمَّا علموا أن أصواتَهم بسَمْعِ الملك.
• من لاح له حالُ الآخرة هانَ عليه فراقُ الدُّنيا.
• إذا لاحَ للباشقِ الصيدُ نَسيَ مألوفَ الكفِّ.
• يا أقدامَ الصبرِ! احْمِلي! بَقِيَ القليلُ.
(١) سبقا (ص ٤٢).
(٢) البيت بلا نسبة في بدائع الفوائد (٣/ ١١٨٠). وهو مأخوذ من قول ابن سنان الخفاجي:
وما أنا بالمشتاق إن قلتُ بيننا … طوال العوالي أو طوال السباسب
(٣) من قول سعد بن ناشب في الحماسة (١/ ٧٠):
إذا همَّ ألقى بين عينيه عزمه … ونكَّب عن ذكر العواقب جانبا