• إذا عرضتْ نظرةٌ لا تحلُّ فاعلم أنها مِسْعَرُ حَربٍ؛ فاستترْ منها بحجاب ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [النور: ٣٠]؛ فقد سَلِمتَ من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال.
• بحرُ الهوى إذا مَدَّ أغرق، وأخوفُ المَنافذِ على السابح فتحُ البصر في الماء.
• ما أحدٌ أكرَمَ مِنْ مُفْردٍ … في قَبْرِهِ أعْمالُهُ تُؤْنِسُهْ
مُنَعَّمًا في القَبْرِ في رَوْضَةٍ … ليْسَ كَعَبْدٍ قبْرُهُ مَحْبِسُهْ (١)
• على قَدْرِ فَضْلِ المرْءِ تأتي خُطوبُهُ … ويُعْرَفُ عند الصَّبْر فيما يُصيبُهُ
ومنْ قلَّ فيما يتَّقيه اصطبارُهُ … فقد قلَّ ممَّا يرتجيه نصيبُهُ (٢)
• كم قُطِعَ زَرعٌ قبل التَّمام؛ فما ظنُّ الزَّرعِ المستحصد.
• اشترِ نفسَك؛ فالسوقُ قائمةٌ، والثمنُ موجودٌ.
• لا بدَّ من سِنَةِ الغفلة ورُقادِ الهوى، ولكن كُنْ خفيفَ النوم؛ فحُرَّاسُ البلد يصيحون: دنا الصباحُ!
= الأغاني (١١/ ٢٠١) وديوان المعاني (١/ ٢٢٤). (١) البيتان بلا نسبة. (٢) البيتان لابن ظفر الصقلي في خريدة القصر -قسم الشام- (٣/ ٥٢) ووفيات الأعيان (٤/ ٣٩٧).