• يا مغرورًا بالأماني! لُعِنَ إبليسُ وأُهْبطَ من منزل العزِّ بتَرْكِ سجدةٍ واحدةٍ أُمِر بها، وأخْرَجَ آدم من الجنَّةِ بلُقمةٍ تناوَلَها، وحَجَبَ القاتل عنها بعد أن رآها عيانًا بملءِ كفٍّ من دم، وأمرَ بقتل الزَّاني أشنعَ القِتْلاتِ بإيلاج قَدْرِ الأُنْمُلَةِ فيما لا يَحِلُّ، وأمَرَ بإيساع الظَّهْرِ سياطًا بكلمةِ قذفٍ أو بقطرةٍ من مُسْكِرٍ، وأبانَ عُضوًا من أعضائكَ بثلاثةِ دراهم؛ فلا تأمَنْهُ أن يَحبِسَكَ في النارِ بمعصيةٍ واحدةٍ من معاصيهِ؛ ﴿وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (١٥)﴾
(١) كما في الحديث الذي أخرجه البخاري (٤٤٦٣) ومسلم (٢٤٤٤) عن عائشة. (٢) هو سعد بن معاذ، كما في الحديث الذي أخرجه البخاري (٣٨٠٣) ومسلم (٢٤٦٦) عن جابر بن عبد الله.