لقريش، فيها أبو جهل فى ثلاثمائة رجل، فبلغوا سيف البحر من ناحية العيص، فلما تصافوا حجز بينهم نجدى بن عمرو الجهنى.
[سرية عبيدة بن الحارث إلى بطن رابغ](١)
ثم سرية عبيدة بن الحارث إلى بطن رابغ فى شوال، وتعرف: بودان، فى ستين رجلا تلقى أبا سفيان، وكان على المشركين. وقيل: مكرز بن حفص. وقيل: عكرمة ابن أبى جهل. ورمى فيها سعد بن أبى وقاص بسهم، فكان أول سهم رمى فى الإسلام.
وأما ابن إسحاق: فيزعم أن هذه أول راية عقدت. قال: وإنما أشكل أمرهما؛ لأن النبى صلى الله عليه وسلم شيعهما جميعا.
وذكر أبو عمر: أن أول راية عقدت لعبد الله بن جحش.
[سرية سعد بن أبى وقاص إلى الخرار](٢)
ثم سرية ابن أبى وقاص إلى الخرار: واد بالحجاز نصب فى الجحفة فى ذى القعدة فى عشرين رجلا. وقال أبو عمر: كانت بعد بدر. وقال ابن حزم نحوه. وقال: كانوا ثمانية يعترض عيرا لقريش، فخرجوا على أقدامهم فصبحوها صبح خامسة، فوجدوا العير قد مرت بالأمس.
[غزوة الأبواء](٣)
ثم غزوة الأبواء: جبل بين مكة والمدينة. ويقال لها: ودان، فى صفر سنة اثنتين يعترض عيرا لقريش، فغاب خمسة عشر يوما، ولم يلق صلى الله عليه وسلم كيدا. ووادع صلى الله عليه وسلم بنى ضمرة.
[غزوة بواط](٤)
ثم غزوة بواط: جبل لجهينة من ناحية رضوى بينه وبين المدينة أربعة برد فى ربيع
(١) انظر: (تاريخ الطبرى ٢/ ٤٠٤، سيرة ابن هشام ٢/ ٥٥، طبقات ابن سعد ٢/ ٤، تاريخ الخميس ١/ ٢٥٧، إمتاع الأسماع ١/ ٦٦، المنتظم ٣/ ٨٠، البداية والنهاية ٣/ ٢٣٤، الوفا). (٢) انظر: (تاريخ الطبرى ٢/ ٤٠٣، سيرة ابن هشام ١/ ٦٠٠، طبقات ابن سعد ٢/ ٤، تاريخ الخميس ١/ ٢٥٨، إمتاع الأسماع ١/ ٢٢، المنتظم ٣/ ٨١، البداية والنهاية ٣/ ٢٣٤، الوفا). (٣) انظر: (تاريخ الطبرى ٢/ ٤٠٧، سيرة ابن هشام ١/ ٥٩٨، طبقات ابن سعد ٢/ ٥، تاريخ الخميس ١/ ٢٦٣، إمتاع الأسماع ١/ ٦٧، المنتظم ٣/ ٨٩، البداية والنهاية ٣/ ٢٤٦، الوفا ٦٩٧). (٤) انظر: (تاريخ الطبرى ٣/ ٤٠٧، سيرة ابن هشام ٣/ ٢٤٦، طبقات ابن سعد ٢/ ٥، تاريخ الخميس ١/ ٣٦٣، إمتاع الأسماع ١/ ٦٨، المنتظم ٣/ ٨٩، البداية والنهاية ٣/ ٢٤٦، الوفا ٦٩٧).