وذكر ابن قدامة فى أنساب القرشيين: أن النبى صلى الله عليه وسلم، رزّق عتّاب بن أسيد حين استعمله على مكة كل يوم درهما.
قال ابن عبد البر: روى عنه عمرو بن أبى عقرب، أنه سمع عتّابا يقول ـ وهو يخطب مسندا ظهره إلى الكعبة ويحلف ـ ما أصبت فى عملى الذى بعثنى عليه رسول اللهصلى الله عليه وسلم، إلّا ثوبين، كسوتهما مولاى كيسان.
١٩٣١ ـ عتّاب بن حنين، ويقال ابن أبى حنين المكى:
روى عن أبى سعيد الخدرىّ رضى الله عنه، عن النبى صلى الله عليه وسلم، حديث:«مطرنا بنوء المجدح». روى عنه عمرو بن دينار. روى له النسائى (١).
[١٩٣٢ ـ عتاب بن سليم بن قيس بن خالد القرشى التيمى]
أسلم يوم الفتح، وقتل يوم اليمامة شهيدا.
* * *
[من اسمه عتبة]
[١٩٣٣ ـ عتبة بن إبراهيم بن أبى خداش بن عتبة بن أبى لهب بن عبد العزى ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشى اللهبى المكى]
يروى المراسيل. روى عنه سفيان بن عيينة، ذكره ابن حبّان فى الطبقة الثانية من الثقات، ولم يرفع فى نسبه كما ذكرناه. وقال: من أهل مكة.
[١٩٣٤ ـ عتبة بن سالم بن حرملة العدوى]
ذكره هكذا الذهبى. وقال: له صحبة، قاله المستغفرى، وأشار الذهبى إلى أن أبا موسى المدينى ذكره.
١٩٣١ ـ انظر ترجمته فى: (الجرح والتعديل ٧/ ١١، تهذيب التهذيب ٧/ ٩١). (١) فى الصغرى، كتاب الاستسقاء، حديث رقم (١٥٠٩) من طريق: عبد الجبار بن العلاء عن سفيان عن عمرو عن عتاب بن حنين عن أبى سعيد الخدرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أمسك الله عزوجل المطر عن عباده خمس سنين ثم أرسله لأصبحت طائفة من الناس كافرين يقولون: سقينا بنوء المجدح. ١٩٣٢ ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة ١٧٧٦، الإصابة ترجمة ٥٤٠٨، أسد الغابة ترجمة ٣٥٣٩). ١٩٣٣ ـ انظر ترجمته فى: (الجرح والتعديل ٦/ ٣٦٩). ١٩٣٤ ـ انظر ترجمته فى: (الإصابة ٤/ ٤٣٤، التجريد ١/ ٣٩٨، أسد الغابة ٣/ ٣٦٠).