[٩٦٣ ـ حبيش بن خالد بن منقذ بن ربيعة الخزاعى الكعبى، أبو صخر]
ويقال: خنيس بن خالد بن خليف بن منقذ بن ربيعة. ويقال لحبيش بن خالد: الأشعر، على ما ذكر الكلبى. ويقال لأبيه: الأشعر، على ما ذكر ابن عقبة. ويقال له أو لأبيه: قتيل البطحاء.
واستشهد حبيش يوم فتح مكة، على ما قال ابن عقبة. وحبيش على ما قال الأكثرون ـ فيما نقل ابن عبد البر ـ بحاء مهملة ونون، ثم شين معجمة ـ وهو أخو أم معبد الخزاعية. واسمها عاتكة، وهو صاحب حديثها. وقد رويناه بطوله فى الغيلانيات. قال ابن عبد البر: لا أعلم له حديثا غيره.
ومن الاستيعاب كتبت هذه الترجمة بالمعنى، إلا ما قيل من أن الأشعر خنيس.
* * *
[من اسمه حجاج]
[٩٦٤ ـ حجاج بن الحارث بن قيس بن عدى السهمى]
هاجر إلى الحبشة، وانصرف إلى المدينة بعد أحد.
ذكر معنى ذلك أبو عمر، وقال: لا عقب له. وهو شقيق السائب، وعبد الله، وأبى قيس، بنى الحارث بن قيس.
وذكره ابن الأثير بمعنى هذا، وقال: قال عروة بن الزبير، والزهرى وابن إسحاق: قتل الحجاج بن الحارث السهمى يوم أجنادين. أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن مندة قال: الحجاج ابن قيس بن عدى. انتهى.
ولعل الحارث سقط سهوا لا قصدا، والله أعلم.
وذكر الذهبى هجرته إلى الحبشة وإلى المدينة، وقال: قتل بأجنادين. ولم أره فى أسماء مهاجرة الحبشة فى عيون الأثر.
٩٦٣ ـ انظر ترجمته فى: (الجرح والتعديل ٣/ ١٣٣٢، أسد الغابة ١/ ٣٧٦، الاستيعاب ترجمة ٥٨٩، الإصابة ١/ ١٣٠). ٩٦٤ ـ انظر ترجمته فى: (الجرح والتعديل ٣/ ١٥٧، المنتظم ٢/ ٣٧٥، طبقات ابن سعد ٤/ ١٤٨، الاستيعاب ترجمة ٤٩٩، التجريد ١/ ١٣٠، الإصابة ترجمة ١٦٢٠، أسد الغابة ترجمة ١٠٨٠، عيون الأثر لابن سيد الناس ١/ ١١٥).