وجدت بخط الميورقى فى تعاليقه قال: وكنت خرجت بالأمس لرمى الجمار، فقابلنى شيخ تفرست فيه الولاية، فسألته، فقال: لى فى هذه مائة وخمسون سنة. فسألته عن اسمه، فقال: أبو طاهر الإربلى، ألبس الخرفة عن شيخى وقدوتى عدى بن مسافر رضى الله عنه، فألبسنى فى الحسين فارحا بى كفرحى به، قال: أنا برباط كلالة بمكة شرفها الله تعالى.
وتأول قوله تعالى:(وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ)[يس: ٦٨] أى نرده إلى حكم الصبى، لا نكتب عليه خطيئة. ثم قال: ومع هذا الرجاء الذى يقويه الخبر والأثر، فما دام عقل المرء بعد بلوغه فهو مكلف بالشرع وأحكامه.
وجعل يلقننى التوحيد، فأطلق الله لسانى بما سره، فأثنى على أهل بلادى، وقال: أنا على مذهبك.
والسنة التى أشار إليها هى سنة خمس وسبعين وستمائة.
[٢٩٠٨ ـ أبو طالب المكى]
مؤلف «قوت القلوب» هو محمد بن على بن عطية الحارثى. تقدم.
[٢٩٠٩ ـ أبو الطاهر المؤذن]
هو محمد بن عبد الرحمن العمرى. تقدم.
[٢٩١٠ ـ أبو طرطور]
الرجل الصالح، نزيل مكة، اسمه محمد. تقدم.
[٢٩١١ ـ أبو طيبة الآقشهرى]
هو محمد بن أحمد بن أمين، نزيل الحرمين الشريفين. تقدم فى محله.
٢٩٠٨ ـ سبق فى الترجمة (٣٢٠). ٢٩٠٩ ـ سبق فى الترجمة (٢٥٩). ٢٩١٠ ـ سبق فى الترجمة (٥٠٣). ٢٩١١ ـ سبق فى الترجمة (٩).