(١). النواضح من الإبل التي يستقى عليها، واحدها ناصح. والخطاب للأنصار: وقد قعدوا عن تلقيه لما حج، وأراد معاوية بذكر نواضجهم تقريعا لهم وتعريضا، لأنهم كانوا أهل زرع وحرث وسقى، بما أسكته، فهم يريدون بقولهم" هزلناها يوم بدر" التعريض بقتل أشياخه يوم بدر. (النهاية). (٢). السكة (بكسر السين وتشديد الكاف المفتوحة): الحديدة التي تحرث بها الأرض.