عليهما قوله تعالى (١): {مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}(٢). بل إضمارنا أولى لأنه تقرير اللغة: والمراد من قوله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ}(٣). التصديق بوجوب تلك الصلاة وبقية الآيات معارضة بآيات تدل على محلية القلب للإِيمان كقوله تعالى:{كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ}(٤). وقوله تعالى:{وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ}(٥). وقوله تعالى:{يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ}(٦). وبقوله عليه السلام:"يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"(٧).
(١) سقط من د: {مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} بل إضمارنا أولى لأنه تقرير اللغة والمراد من قوله تعالى. (٢) [البينة: ٥]. (٣) [البقرة: ١٤٣]. (٤) [المجادلة: ٢٢]. (٥) [النحل: ١٠٦]. (٦) [الأنعام: ١٢٥] وفي "أ" فمن شرح الله صدره للإِسلام وفي "د" وشرح الله صدره للإِيمان. (٧) جزء من حديث أوله: كان أكثر دعائه. أخرجه الترمذي عن أم سلمة ورمز له السيوطي بالحسن وقال الهيثمي فيه شهر بن حوشب وهو ضعيف (فيض القدير ٥/ ١٦٧) وحسنه الترمذي عن أنس وصححه الحاكم عن جابر. وعند البخاري: "لا ومقلب القلوب". (كشف الخفا ٢/ ٣٩٠). (٨) [الرعد: ٢٩]. (٩) [الطلاق: ١١]. (١٠) [طه: ٧٥]. (١١) [طه: ١١٢]. وفي "ب، د" ومن يعمل صالحاً وهو مؤمن. (١٢) [الأنعام: ٨٢]. (١٣) [الحجر ات: ٩].