٦١٥٦ - إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يُتَبِّن فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب.
(صحيح) (حم ق) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٥٣٩)
٦١٥٧ - إن من أربى الربا (١) الاستطالة في عرض المسلم (٢) بغير حق.
(صحيح) (حم د) عن سعيد بن زيد. (المشكاة ٥٠٤٥)
٦١٥٨ - إياك وكل أمر يعتذر منه (٣).
(حسن) (الضياء) عن أنس. (الصحيحة ٣٥٣)
٦١٥٩ - خيار أمتي الذين إذا رءوا ذكر اللَّه، وشرار أمتي: المشاءون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون البرآء العنت.
(حسن) (حم) عن عبد الرحمن بن غنم (طب) عن عبادة بن الصامت. (المشكاة ٤٨٧٢)
٦١٦٠ - خياركم الذين إذا رءوا ذكر اللَّه بهم، وشراركم المشاءون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون البرآء العنت.
(حسن) (هب) عن ابن عمر. (المشكاة ٤٨٧٢)
٦١٦١ - زنا اللسان الكلام (٤).
(صحيح) (أبو الشيخ) عن أبي هريرة. (الإرواء ٢٤٢٨)
٦١٦٢ - شرار أمتي الذين غذوا بالنعيم الذين يأكلون ألوان الطعام، ويلبسون ألوان الثياب، ويتشدقون في الكلام.
(حسن) (ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة هب) عن فاطمة الزهراء. (الصحيحة ١٨٩١)
٦١٦٣ - طوبى لمن ملك لسانه، ووسعه بيته، وبكى على خطيئته.
(حسن) (طص حل) عن ثوبان. (الروض ١٨٠)
(١) أي: أكثره وبالًا وأشده تحريمًا.
(٢) أي: احتقاره والترفع عليه والوقيعة فيه.
(٣) أي: احذر أن تتكلم بما تحتاج أن تعتذر عنه.
(٤) قال المناوي: لأنه يلتذ بالكلام الحرام كما يلتذ الفرج بالوطء الحرام، ويأثم بهذا كما يأثم بذاك.