(١) وقع في مطبوعة الشيخ ابن مانع: (بِالنَّظْمِ) - بالميم، ووَجَّه ﵀ العبارةَ بقوله: (مراده ب «النَّظْمِ»: النظم المعهود، وهو انتظام العالم على أكمل الوجوه، كما قال ابن المعتز: فَيَا عَجَباً كيف يُعْصَى الإِلهُ … أم كيفَ يَجْحَدهُ الجَاحِدُ وفي كُلِّ شيءٍ لهُ آيَةٌ … تَدُلُّ عَلَى أنَّه وَاحِدُ) قلتُ: وما أثبَتُّه هو ما عليه عامَّةُ النُّسَخِ، وما وقع في مطبوعة الشيخ ابن مانع لم أره في غيرها، فالله أعلم.