١٦ - قالوا: فَأَنْتَ تَرَاهُ جِسْماً مِثْلَنَا؟ … قُلتُ: المُجَسِّمُ عِنْدَنَا كَالمُلْحِدِ
١٧ - قَالُوا: فَهَلْ هُوَ في الأَمَاكِنِ كُلِّهَا؟ … قُلْتُ: الأَمَاكِنُ لا تُحِيْطُ بِسَيِّدِي (١)
١٨ - قَالُوا: أَتَزْعُمُ أَنْ عَلَى العَرْش اسْتَوَى؟ … قُلتُ: الصَّوَابُ كَذَاكَ أَخْبَرَ سَيِّدِي
١٩ - قَالُوا: فَمَا مَعْنَى اسْتِوَاه؟ أَبِنْ لَنَا … فَأَجَبْتُهُمْ هَذَا سُؤالُ المُعْتَدِيْ
٢٠ - قَالُوا: النُّزُولُ؟ فقُلتُ: نَاقِلُهُ لَنا … قَومٌ هُمُ نَقَلُوا شَرِيعَةَ أَحْمَدِ (٢)
٢١ - قَالُوا: فَكَيفَ نُزُولُه؟ فَأَجَبْتُهُمْ: … لَمْ يُنْقَلِ التَّكْيِيْفُ لِي في مُسْنَدِ
٢٢ - قَالُوا: فَيُنْظَرُ بِالعُيُونِ؟ أَبِنْ لَنَا … فَأَجَبْتُ: رُؤيَتُه لِمَنْ هُوَ مُهْتَدِي
٢٣ - قَالُوا: فَهَلْ لله عِلْمٌ؟ قُلتُ: مَا … . مِنْ عَالِمٍ إِلَّا بِعِلْمٍ مُرْتَدِي
٢٤ - قَالُوا: فَيُوصَفُ أَنَّه مُتَكَلِّمٌ؟ … قُلتُ: السُّكُوتُ نَقِيْصَةُ بِالسيِّدِ
٢٥ - قَالُوا: فَمَا القُرْآنُ؟ قُلتُ: كَلَامُهُ … مِنْ غَيرِ مَا حَدَثٍ وَغَيرِ تَجَدُّدِ
(١) في نسخة «المنتظم»: (فَأَجَبْتُ: بَلْ في العُلْو مَذْهَبُ أَحمدِ).(٢) في نسخة «المنتظم»: (قَومٌ تَمَسُّكُهُمْ بِشَرْعِ مُحَمَّدِ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute