أراكَ تتحرى الصلاة عند هذه الأُسطوانةِ، قال:"رأيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يتحرَّى الصلاة عندها".
وعن عروة (١) قال: قالت عائشة: "ما يقطَعُ الصلاةَ؟
فقلتُ: المرأةُ والحمارُ فقالت: إنَ المرأةَ لدابةُ سَوْءٍ!، لقد رأيتُنِي بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معترضَةً كاعتراض الجنازة وهو يُصَلِّي".
البخاري (٢)، عن عروة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يُصلي وعائشةُ معترِضةٌ بينَهُ وبين القِبلة على الفِراشِ الذي ينامان عليه".
مسلم (٣)، عن عائشة قالت: كنتُ أنامُ بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجلايَ في قبلتِهِ، فإذا سجد غَمَزنِي فقبضتُ رجلي وإذا قام بسطتُهُما، قالتْ: والبيوتُ يومئذ ليس فيها مصابيح".
وعنها (٤)، أنه كان لها ثوب فيه تصاوير ممدودٌ الى سهوةٍ فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُصلي إليه فقال: "أخريه عني" قالت: فأخذتُه (٥) فأخرتُه فجعلتُه وسائد.
وقال البخاري (٦): "أمِيطي (٧) قرامك هذا، فإنه لا يزال (٨) تصاويره تَعرِضُ في صلاتي".
(١) مسلم: (١/ ٣٦٦) (٤) كتاب الصلاة (٥١) باب الإعتراض بين يدي المصلي - رقم (٢٦٩). (٢) البخاري: (١/ ٥٨٧) (٨) كتاب الصلاة (٢٢) باب الصلاة علي الفراش - رقم (٣٨٤). (٣) مسلم: (١/ ٣٦٧) (٤) كتاب الصلاة (٥١) باب الإعتراض بين يدي المصلي - رقم (٢٧٢). (٤) مسلم: (٤/ ١٦٦٨) (٣٧) كتاب اللباس والزينة (٢٦) باب تحريم تصوير صورة الحيوان - رقم (٩٣). (٥) فأخذته ليست في مسلم. (٦) البخاري: (١/ ٥٧٧) (٨) كتاب الصلاة (١٥) باب إذا صلي في ثوب مصلب أو تصاوير هل تفسد صلاته - رقم (٣٧٤). (٧) البخاري: (أميطي عنا قرامك). (٨) البخاري: (لا تزال).