هو من أبيات لسعيد بن زيد الصحابي، أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، في حديث وضعه أهل السنة:
تلك عرساي تنطقان على عمد ... إلى اليوم قول زور وهتر
سألتاني الطّلاق أن رأتا ما ... لي قليلا؟ قد جئتماني بنكر
فلعلّي أن يكثر المال عن ... دي ويعرى من المغارم ظهري
وترى أعبد قنّ وإماء ... ومناصيف من خوادم عشر
ونجرّ الأذيال في نعمة زول ... تقولان: ضع عصاك لدهر
ويجنّب سرّ النّجيّ ولكن ... أخا المال محضر كلّ سرّ
وفي الأغاني (١) نسبة هذه الأبيات الى نبيه بن الحجاج بن عامر السهمي من شعراء قريش، قتل يوم بدر. وفي شرح أبيات الكتاب للزمخشري عن ابن الأعرابي نسبتها الى زيد بن عمرو بن نفيل (٢). قال: وي: كلمة تقال عند استعظام الشيء والتعجب منه. وكأن: مخففة من كان. والنكر: المنكر. والمغارم: الديون.