له نافلات ما يغبّ نوالها ... وليس عطاء اليوم مانعه غدا (١)
تقدّم شرحه في شواهد اللام ضمن قصيدة الأعشى (٢).
٤٦٩ - وأنشد:
ألا ليس إلّا ما قضى الله كائن ... وما يستطيع المرء نفعا ولا ضرّا
٤٧٠ - وأنشد:
وما اغترّه الشّيء إلّا اغترارا (٣)
٤٧١ - وأنشد:
هي الشّفاء لدائي لو ظفرت بها ... وليس منها شفاء الدّاء مبذول (٤)
هو لهشام بن عقبة أخي ذي الرمة. وبعده كما أورده التدمري في شرح شواهد الجمل:
تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت ... كأنّه منهل بالرّاح معلول
(١) ديوانه ص ١٣٧ برواية (له صدقات ما تغب ونائل) (٢) انظر ص ٥٧٧ من قصيدة الشاهد رقم ٣٤٥ وانظر ص ٧٢٥ و ٧٥٧. (٣) الخزانة ٢/ ٣١ وفيه (وما اغتره الشيب) كما في المغني، والبيت للأعشى وهو في ديوانه. وصدره: أحلّ له الشيب اثقاله. (٤) في المغني: (شفاء النفس).