وَقَالَ الترمذي:((لا نعرفه إلا من هَذَا الوجه عَلَى هَذَا اللفظ)) (٢) .
وأورده الحافظ أبو الفضل بن طاهر المقدسي (٣) في أطراف الغرائب
والأفراد (٤) .
وَقَدْ أنكره الحفاظ من حَدِيْث العلاء بن عَبْد الرحمان:
فَقَالَ أبو داود:((كَانَ عَبْد الرحمان - يعني: ابن مهدي (٥) - لا يحدّث بِهِ. قلت لأحمد: لِمَ؟ قَالَ: لأنَّهُ كَانَ عنده أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يصل شعبان برمضان، وَقَالَ: عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - خلافه)) (٦) .
وَقَالَ الإمام أحمد:((العلاء ثقة لا ينكر من حديثه إلا هَذَا)) (٧) .
وَقَالَ في رِوَايَة الْمَرُّوذِيِّ (٨)
(١) السنن الكبرى ٢/١٧٢ عقب (٢٩١١) . (٢) الجامع الكبير ٢/١٠٧ عقب (٧٣٨) . (٣) الإمام الحافظ الجوال الرحال أبو الفضل مُحَمَّد بن طاهر بن علي بن أحمد المقدسي، من مصنفاته: "أطرف الأفراد"، توفي سنة (٥٠٧ هـ) . تاريخ الإِسْلاَم: ١٦٩ وفيات (٥٠٧ هـ) ، وسير أعلام النبلاء ١٩/٣٦١ و ٣٦٤، والعبر ٤/١٤. (٤) ٥/٢١٨ (٥٢٠٩) . (٥) هُوَ الإمام الحافظ الناقد المجود أبو سعيد عَبْد الرحمان بن مهدي العنبري، وَقِيْلَ: الأزدي، مولاهم البصري اللؤلؤي، ولد سنة (١٣٥ هـ) ، وتوفي (١٩٨ هـ) . طبقات ابن سعد ٧/٢٩٧، والعبر ١/٣٢٦، وسير أعلام النبلاء ٩/١٩٢. (٦) سنن أبي داود ٢/٣٠١ عقب (٢٣٣٧) . (٧) نصب الراية ٢/٤٤١. (٨) الإمام القدوة أبو بكر أحمد بن مُحَمَّد بن الحجاج المروذي، صاحب الإمام أحمد بن حَنْبَل، ولد في حدود المئتين، وتوفي (٢٧٥ هـ) . طبقات الحنابلة ١/٥٧، وسير أعلام النبلاء ١٣/١٧٣، والعبر ٢/٦٠.