الأول: ما روي من طريق العلاء بن إسماعيل العطار، عن حفص بن غياث، عن عاصم الأحول، عن أنس:((رأيت رَسُوْل الله - صلى الله عليه وسلم - انحط بالتكبير فسبقت ركبتاه يديه)) .
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ:((تفرد بِهِ العلاء بن إِسْمَاعِيْل، عن حفص بهذا الإسناد)) (٦) وبنحوه قَالَ البيهقي (٧) والعلاء مجهول لا يعرف (٨) ، قَالَ ابن حجر: ((قَالَ البيهقي في " الْمَعْرِفَة " تفرد بِهِ العلاء بن إِسْمَاعِيْل العطار وَهُوَ مجهول)) (٩) . وسأل ابن أَبِي حاتم أباه عن هَذَا الْحَدِيْث فَقَالَ:((حَدِيْث منكر)) (١٠) .
وأيضاً فَقَدْ خالف العلاء عمر بن حفص (١١) –وَهُوَ من أثبت الناس في أبيه- (١٢) ، فرواه عن أبيه، عن الأعمش، عن إِبْرَاهِيْم، عن أصحاب عَبْد الله: علقمة والأسود قالا: حفظنا عن عمر في صلاته أنه خرَّ بَعْدَ ركوعه عَلَى ركبتيه قَبْلَ يديه (١٣) . فجعله من مسند عمر لا من مسند أنس.
(١) سنن الدَّارَقُطْنِيّ ١/٣٤٥. (٢) المحلى ٤/١٢٩. (٣) المستدرك ١/٢٢٦. (٤) السنن الكبرى، للبيهقي ٢/٩٩. (٥) الاعتبار: ١٢٢. (٦) سنن الدَّارَقُطْنِيّ ١/٣٤٥. (٧) السنن الكبرى، للبيهقي ٢/٩٩. (٨) انظر: لسان الميزان ٤/١٨٢. (٩) التلخيص الحبير ١/٢٧١. (١٠) علل الْحَدِيْث، لابن أبي حاتم ١/١٨٨. (١١) هُوَ عمر بن حفص بن غياث أبو حفص الكوفي: ثقة رُبَّمَا وهم، توفي سنة (٢٢٢ هـ) . تهذيب الكمال ٥/٣٣٩ (٤٨٠٦) ، والكاشف ٢/٥٧ (٤٠٣٨) ، والتقريب (٤٨٨٠) . (١٢) انظر: لسان الميزان ٤/١٨٣. (١٣) أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ١/٢٥٦.