(١) قلت: إنما سار رسول الله ﷺ ولم يبادر إلى الصلاة لوجود مانع شرعي وهو ما أخبر نا به رسول الله ﷺ في هذه القصة من حديث أبي هريرة بلفظ: "فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس، فقال النبي ﷺ: ليأخذ كل رجل برأس راحلته، فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان. قال: ففعلنا، ثم دعا بالميضأة فتوضأ … " الحديث، رواه مسلم. وكان من الواجب في رأيي أن يورد المصنف ﵀ هذه الرواية ولا يختصرها لما فيها من الفائدة. (٢) في الأصل "حتى" والتصحيح من "مسلم". (٣) أي ايتوني به. و (الغمر) القدح الصغير. (٤) الأصل (ما). (٥) أي مستريحين قد رووا من الماء. (٦) يعني ثابت البناني، الراوي للحديث عن عبد الله بن رباح.