[وقد كان المريسي يقول: إن علم الله وكلامه مخلوق وهذا الكفر بالله](١).
وعن عبد الله بن أحمد (٢) سمعت أبي يقول: من قال: القرآن مخلوق فهو عندنا كافر؛ لأن القرآن من علم الله وفيه أسماء الله، قال الله -تعالى:{فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ}(٣).
وعن المروذي (٤) سمعت أبا عبد الله يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق، ومن قال: القرآن مخلوق فهو كافر بالله واليوم الآخر، والحجة:{فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ}(٥). . . الآية، وقال:{وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ}(٦)، وقال:{وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}(٧) وقال:
(١) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط، والسنة. (٢) كلام عبد الله بن أحمد، في المصدر السابق، نفس اللوحة. والكلام متصل بما قبله. وانظره في: "السنة" لعبد الله بن أحمد بن حنبل- ص: ٤. (٣) سورة آل عمران، الآية: ٦١. في ط: (من ما جاءك من بعد) وهو خطأ. (٤) السنة "المسند من مسائل أبي عبد الله أحمد بن حنبل" رواية أبي بكر الخلال -مخطوط- اللوحة ١٦٣. وورد نحوه في "السنة" لعبد الله بن أحمد- ص: ٢٥. (٥) سورة آل عمران، الآية: ٦١. (٦) سورة البقرة، الآية: ١٤٥. وهذه الآية ساقطة من: س. (٧) سورة البقرة، الآية: ١٢٠. وهذه الآية ساقطة من: س.