الإيمان، ولا من سبيل المؤمنين، ولا من طاعة الله ورسوله.
وإذا كان كذلك، فمن ألزم (١) اعتقاده فقد جعله من الإيمان والدين وذلك تبديل (٢) للدين، كما بدل من بدل من مبتدعة اليهود والنصارى ومبتدعة هذه الأمة دين المرسلين. يوضح ذلك:
(١) في ط: "التزم". (٢) في س: "بتبديل". (٣) سورة الإخلاص، الآيتان: ٣، ٤. (٤) سورة الإسراء، الآية: ١١١. (٥) سورة الفرقان، الآية: ١. (٦) سورة البقرة، الآية: ٢٥٥. (٧) سورة الأنعام، الآية: ١٠٠. في س، ط: "بغير علم". (٨) سورة الأنعام، الآية: ١٠٣. (٩) سورة المؤمنون، الآيات: ٩١ - ٩٢. وفي الأصل: "فتعالى الله عما يشركون". وفي ط: "وتعالى عما يشركون" وهو خطأ.