فالكلمات «خلف» و «أخى» و «ولدى» كل واحدة منها خبر، أى مسند.
- المبتدأ المكتفى بمرفوعه: وهو كل وصف (١) اعتمد على استفهام أو نفى ورفع فاعلا ظاهرا أو ضميرا منفصلا وتم الكلام به. مثل «أقائم الرجلان» ف «قائم» مبتدأ وهو مسند لأنّ «الرجلان» فاعل له سدّ مسدّ الخبر. و «أقائم أنتما» مثلها فى الإسناد. ومنه قوله تعالى:«أَراغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ»(٢)، ف «راغب» مبتدأ وهو المسند، والضمير «أنت» فاعل سد مسد الخبر.
وقول الشاعر:
أمنجز أنتم وعدا قد وثقت به ... أم اقتفيتم جميعا نهج عرقوب
ف «منجز» مبتدأ وهو مسند، و «أنتم» فاعل سد مسد الخبر، وهو مسند إليه.
وقول الآخر:
غير لاه عداك فاطرّح الله ... وو لا تغترر بعارض سلم
ف «غير لاه» مبتدأ وهو مسند و «عداك» فاعل سدّ مسدّ الخبر، وهو مسند إليه.
- ما أصله خبر المبتدأ: وهو:
- خبر كان وأخواتها، كقوله تعالى:«وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً»(٣) ف «عليما» مسند، لأنه خبر «كان» وهو خبر للمبتدأ فى أصل الجملة.
(١) يراد به ما يتحمل ضميرا من المشتقات وهو ماعدا اسمى الزمان والمكان واسم الآلة. (٢) مريم ٤٦. (٣) النساء ٩٢.