وقال حازم القرطاجنى:«لأن الكلام المتقطع الأجزاء، المنبتر التراكيب، غير ملذوذ ولا مستحلى، وهو يشبه الرشفات المتقطعة التى لا تروى غليلا. والكلام المتناهى فى الطول يشبه استقصاء الجرع المؤدى إلى الغصص، فلا شفاء مع التقطيع المخل، ولا راحة مع التطويل الممل، ولكن خير الأمور أوسطها»(١).
[امثله]
ومن أمثلة المساواة قوله تعالى:«حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ»(٢)