فالشاعر لم يقل «يمينه» تحاشيا من نسبة السآمة إلى يمين الممدوح.
- وقد يكون لقصد النكارة والجهل بالمسمى كقوله تعالى:«أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً»(٣)، أى: منكورة مجهولة.
- وقد يكون تنكيره لإخفاء الاسم أو الشئ لسبب من الأسباب كالخوف عليه أو الخوف منه أو صونا له. (٤)
[تنكير المسند]
وينكر المسند لأغراض منها:
- إرادة إفادة عدم الحصر والعهد: مثل «زيد كاتب وعمرو شاعر» حيث يراد إفادة الإخبار بمجرد الكتابة والشعر لا حصر الكتابة فى «زيد» والشعر فى «عمرو» ولا أحدهما معهودا.
(١) الأعراف ١١٣. (٢) التوبة ٧٢. (٣) يوسف ٩. (٤) ينظر مفتاح العلوم ص ٩١، والإيضاح ص ٤٥، وشروح التلخيص ج ١ ص ٣٤٧.