الحافظ في هذا كله ترك الزيادة، وذكر الشيخ والإمام الوجهين وقال الشيخ: وكذا الوجهين حسن وترك المد أقيس (١).
* مسألة *:
قال الحافظ في المفردات ما نصه:(وكلهم لم يزد في تمكين الألف في قوله تعالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ} (٢) و {لَا تُؤَاخِدْنَا}(٣) وبابه.
وزاد بعضهم {ءَالئنَ}(٤) في الموضعين من يونس و {عَادا الأولَى}(٥) في والنجم فلم يزيدوا في تمكين الألف والواو فيهن (٦).
وافق الإِمام على ترك الزيادة في هذه الألفاظ وكذلك الشيخ إلا في {ءَلْئَنَ} في الموضعين فلم أرَ للشيخ فيه شيئًا.
وأعلم أن الألف التي تقصر من {ءَالئن} هي التي بعد اللام دون التي بعد الهمزة نص عليه الإِمام في الكافي (٧) ومن ذلك الألف المبدلة من التنوين في الوقف نحو {مَآء}(٨) و {غُثَآء}(٩) و {سَوآءَ}(١٠) ذكر
(١) انظر التبصرة ص ٢٦٠. (٢) من مواضعة الآية: ٢٢٥ البقرة. (٣) من مواضعة الآية: ٢٨٦ البقرة. (٤) جزء من الآية: ٥١ و ٩١ يونس. (٥) جزء من الآية: ٥٠ النجم. (٦) لم أقف عليه في المفردات، وانظر جامع البيان الورقة ٧٨/ ب. (٧) انظر: الكافي ص ١٨. (٨) من مواضعة الآية: ٢٢ البقرة. (٩) من مواضعة الآية: ٤١ المؤمنون. (١٠) من مواضعة الآية: ٦ البقرة.