ومن وَطِئَ أَمَةً -له فيها شِركٌ-، عزر بمئةٍ إلا سوطًا (٢)، وله نَقْصُه (٣).
ــ
قال الشارح:(لأنه لا ملك، ولا شبهة)(٤).
* قوله:(وله نقصُه)؛ (أي: لمن يقيم التعزيرَ نقصُه عما ذُكر؛ لأن أقلَّه ليس مقدَّرًا، فيرجع فيه إلى اجتهاد الحاكم، وكما يكون بالضرب، يكون بالحبس، والصفع، والتوبيخ، والعزل عن الولاية. قال الشيخ تقي الدين: وقد يكون التعزير بالنيل من عرضه؛ مثل أن يقال [له] (٥): يا ظالمُ، يا معتدي، وبإقامته من المجلس. ويجوز التعزير أيضًا بصلبه حيًا. ولا يمنع من أكل ووضوء، ويصلي بالإيماء، ولا يُعيد. وفي الفنون (٦). للسلطان سلوكُ [السياسة، وهو الحزمُ عندنا. ولا تقفُ](٧) السياسةُ على ما نطقَ به الشرعُ). حاشية (٨).
(١) المقنع (٥/ ٧٠٨) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٢٨). (٢) وعنه: يعزر بمئة بلا نفي. الفروع (٦/ ١٠٩)، والتنقيح المشبع ص (٣٧٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٢٩)، وانظر: المحرر (٢/ ١٦٤)، والمقنع (٥/ ٧٠٩ - ٧١٠) مع الممتع. (٣) المحرر (٢/ ١٦٤)، قال: بحسب ما يراه السلطان، والفروع (٦/ ١٠٩)، والتنقيح المشبع ص (٣٧٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٢٩). (٤) معونة أولي النهى (٨/ ٤٥١)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٦١)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٢٨). (٥) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د". (٦) في "د": "المسنون". (٧) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب". (٨) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢٠ - ٢٢١. وذكر بعضه الفتوحي في معونة أولي النهى (٨/ ٤٥٢)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات =